منتديات حبيب حياتي
غْـِـِـِيْـِـِـِر مُـِـِـِسَـِـِـِِجَـِـِـِل

لأنـنـآ نـعـشـقِ التـميز والـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ يشرفنـآ إنـظمـآمڪ معنـآ فيـﮯ مـنـتـديات | حبيب حياتي |

أثبـت تـوآجُـِدڪ و ڪـטּ مـטּ [ الـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ ..!

لـِڪي تـسـتـطـيـع أن تُـِتْـِِבـفَـِنَـِـِا [ بـِ موآضيعـڪ ومشارڪاتـڪ معنـِـِـِآ ]


منتديات حبيب حياتي
غْـِـِـِيْـِـِـِر مُـِـِـِسَـِـِـِِجَـِـِـِل

لأنـنـآ نـعـشـقِ التـميز والـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ يشرفنـآ إنـظمـآمڪ معنـآ فيـﮯ مـنـتـديات | حبيب حياتي |

أثبـت تـوآجُـِدڪ و ڪـטּ مـטּ [ الـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ ..!

لـِڪي تـسـتـطـيـع أن تُـِتْـِِבـفَـِنَـِـِا [ بـِ موآضيعـڪ ومشارڪاتـڪ معنـِـِـِآ ]


منتديات حبيب حياتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*** اهلآ وسهلآ بكم احبائي في منتديات حبيب حياتي ***
***ادارة حبيب حياتي تفتح باب الاشراف على كل من يجد بنفسه الرغبه في احتلال المنصب ***

 

 لاتبيع الحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير البصري
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
امير البصري


الدولة : غير معروف
العذراء عدد المشـاركات : 1765
التـقيم : 107

الـقوة : 4
لاتبيع الحب Left_bar_bleue30 / 10030 / 100لاتبيع الحب Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 15/02/2012
العمر : 35
الموقع : حبيب حياتي
۩ خدمة mms ۩ : لاتبيع الحب 128879
الاوسمة : لا يوجد
المزاج المزاج : دموع الحب أجمل إذا هي وجدت من يمسحها

لاتبيع الحب Empty
مُساهمةموضوع: لاتبيع الحب   لاتبيع الحب Emptyالثلاثاء 20 مارس 2012 - 19:29

يسعد اوقاتكم


لا تبيع الحب ......


وقف جان في المحطة مزهوّا ببدلته العسكرية الأنيقة، وراح يراقب وجوه الناس وهم ينحدرون من القطار واحدا بعد الآخر.

كان في الحقيقة يبحث عن وجه المرأة التي يعرفها قلبه، لكنه لم ير وجهها قط
.

قالت له بأنها ستعلق على صدرها وردة حمراء ليتمكن من أن يميزها من بين مئات
المسافرين لقد بدأت معرفته بها منذ حوالي ثلاثة عشر شهرا، كان ذلك في
المكتبة العامة في فلوريدا عندما اختار كتابا وراح يقلب صفحاته
.

لم يشده ما جاء في الكتاب بقدر ما شدته الملاحظات التي كتبت بقلم الرصاص على هامش كل صفحة
.

أدرك من خلال قرائتها بأن كاتبها إنسان مرهف الحس دمث الأخلاق، وشعر
بالغبطة عندما قرأ اسمها مكتوبا على الغلاف باعتبارها السيدة التي تبرعت
للمكتبة بالكتاب
.

ذهب إلى البيت وراح يبحث عن اسمها حتى عثر عليه في كتاب الهواتف، كتب لها
ومنذ ذلك الحين بدأت بينهما علاقة دافئة وتوطدت عبر الرسائل الكثيرة التي
تبادلوها.

خلال تلك المدة، اُستدعي للخدمة وغادر أمريكا متوجها إلى إحدى القواعد العسكرية التي كانت تشارك في الحرب العالمية الثانية.

بعد غياب دام عاما، عاد إلى فلوريدا واستأنف علاقته بتلك السيدة التي أكتشف
فيما بعد أنها في مقتبل العمر وتوقع أن تكون في غاية الجمال
.

أتفقا على موعد لتزوره، وبناء على ذلك الموعد راح في الوقت المحدد إلى محطة القطار المجاورة لمكان إقامته
.

شعر بأن الثواني التي مرت كانت أياما، وراح يمعن في كل وجه على حدة
.

لمحها قادمة باتجاهه بقامتها النحيلة وشعرها الأشقر الجميل، وقال في نفسه: هي كما كنت أتخيلها، يا إلهي ما أجملها!

شعر بقشعريرة باردة تسللت عبر مفاصله، لكنه استجمع قواه واقترب بضع خطوات باتجاها مبتسما وملوحا بيده
.

كاد يُغمى عليه عندما مرّت من جانبه وتجاوزته، ولاحظ خلفها سيدة في
الأربعين من عمرها، امتد الشيب ليغطي معظم رأسها وقد وضعت وردة حمراء على
صدرها، تماما كما وعدته حبيبته أن تفعل
.

شعر بخيبة أمل كبيرة: "ياإلهي لقد أخطأت الظن! توقعت بأن تكون الفتاة
الشابة الجميلة التي تجاوزتني هي الحبيبة التي انتظرتها أكثر من عام،
لأفاجئ بامرأة بعمر أمي وقد كذبت عليّ
"

أخفى مشاعره وقرر في ثوان أن يكون لطيفا، لأنها ولمدة أكثر من عام ـ وبينما
كانت رحى الحرب دائرة ـ بعثت الأمل في قلبه على أن يبقى حيا
.

استجمع قواه، حياها بأدب ومدّ يده مصافحا: أهلا، أنا الضابط جان وأتوقع بأنك السيدة مينال!

قال يحدث نفسه: "إن لم يكن من أجل الحب، لتكن صداقة"!، ثم أشار إلى المطعم
الذي يقع على إحدى زوايا المحطة: "تفضلي لكي نتناول طعام الغداء معا"

فردت: يابني، أنا لست السيدة مينال، ولا أعرف شيئا عما بينكما. ثم تابعت تقول
:

قبيل أن يصل القطار إلى المحطة اقتربت مني تلك الشابة الجميلة التي كانت
ترتدي معطفا أخضر ومرت بقربك منذ لحظات، وأعطتني وردة حمراء وقالت: سيقابلك
شخص في المحطة وسيظن بأنك أنا.

إن كان لطيفا معك ودعاك إلى الغداء قولي له بأنني أنتظره في ذلك المطعم،
وإن لم يدعوك اتركيه وشأنه، لقد قالت لي بأنها تحاول أن تختبر إنسانيتك
ومدى لطفك !!!.

عانقها شاكرا وركض باتجاه المطعم !

..................................................
عزيزي القارئ:

اللحظات الحرجة في حياتنا هي التي تكشف معدننا وطيبة أخلاقنا. الطريقة التي
نتعامل بها مع الحدث، وليس الحدث بحدّ ذاته، هي التي تحدد هويتنا
الإنسانية ومدى إلتزامنا
بالعرف الأخلاقي.

ظن ذلك الشاب في أعماقه بأن تلك المرأة التي تبدو بعمر والدته قد غشته، ولم
تكن الفتاة التي بنى أحلامه على لقائها، ومع ذلك لم يخرج عن أدبه،

بل ظل محتفظا برباطة جأشه. تذكر كلماتها التي شجعته على أن يبقى حيا
ومتفائلا خلال الحرب، وحاول في لحظة أن يتناسى غشها، فكان لطيفا ودعاها إلى
تناول الغداء.

هناك مثل صيني يقول: إذا استطعت أن تسيطر على غضبك لحظة واحدة ستوفر على نفسك مائة يوم من الندم.


===== منقول =====
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://habibhiati.co.cc.org
 
لاتبيع الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل الجنس يقتل الحب ام الجنس يولد الحب
» في معترك الحب قلب
» الحب و الغرور
» ومن الحب ماقتل
» شاطىء الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حبيب حياتي :: منتديات إدارية - :: ارشيف حبيب حياتي-
انتقل الى: