لَيس هُنآكَ شيءٌ أصعَب مِن الفِرآقْ , سُوَى إختِيآر الفُرآقْ !
عِندَما يتفِّق عقلِي وَ قلبِي علَى أمرٌ كَانْ بـِ النسبَةةٌ لِي مُستحيلاً , وَ سطَّرت بـِ يدِيّ قدُري الِّذي كثيِراً مَآ خفْت مِنه ,
وَ أخترتُ الفُرآقْ . .
وَ مرَّت عليّ ليآلٍ , تكررَّت فِيهَآ مسلْسلُ الذِّكريَآتْ , وَ سجنتهُا خلْف قُضبَآنْ النسِيآنْ ,
وَ أخترتُ الفُرآقْ . .
لَم أتعمَّد ذلِكَ أبداً , وَ لمْ أتمنَّى أنْ يحدُث ذلِكَ أبداً , بَل كنتُ مجبُورةةٌ !
وَ أخترتُ الفُرآقْ . .
طلَب منِّي أنْ لَآ أتخلَّى عَنه , لكننِّي تخلِّيتُ عنْه ,
وَ أخترتُ الفرآقْ . .
وَ الآن أنَآ أعِيش حيَآتِي بدُونَه , كَم هُو تعِيسٌ وَ مُملّ هذَآ الوقتُ الِّذي يمّر , أريدُه وَ بـِ شدَّةةٌ !
وَ كَم أردتُ أنْ أعودَ إلِيه مُجددَّاً وَ لكِن خفتُ كثيراً , لآ أعلَم . . رُبَّمآ هُو أيضاً غَآب مُحاوِلاً نسِيآنِي , وَ رحَل بعيداً , لـِ ينسَى ألَمْ فُرآقِي ’
أشعُر أنّ مَ قُمتُ بهِ [ غلطَةةٌ كبيرَةةٌ ] !
أخشَى أنْ أعُود فـَ لآ أجدُه , وَ أشعُر بـِ الذّنب أكثَر , فـَ أنَآ بـِ حآجتهِ , أكثَر مِمَّآ مضَى , كَآن مِن المفرُوض أنْ أوآجِه مَ يُبعدِنُي عَنه , وَ أبقَى معَه , وَ لكِن حصَل مَ حصَل , وَ أنهيتُ بـِ نفسِي " قصَّةةَ عِشقٍ " عِشتُهَآ . .
فَكرتْ خلَآل أيَّآمِي التِّي مضَت بـِ دُونَه , أنْ مَ قُمتُ بـِه , صآئبٌ نوعاً , فـَ إننِّي إنْ لَم أتركُه الآنْ , فـَ لآبدّ أنْ يأتِي ذلِكَ اليُوم الذِي سـَ نفترِق فِيه , سواءً كآنْ بـِ رغبتِنَآ أمْ لَآ !
تخلِّيتُ عَنه / وَ قلبِي مغمُورٌ بـِ حبِّه , وَ قلبُه مِن عشقِي إمتلأْ , ذلِك بـَ النسبَةةٌ لِي كَآنَ أهوَنُ مِن : فُرآقٍ بـِ سببْ
جَرحٍ أوْ ألَمٍ أوْ . . أوْ . . , وَ بعدهَآ نقضِي أيَّاماً مِن تأنِيب الضمِير تُتعبُنآ , تخلِّيتُ عَنه وَ قلبِي معَه , وَ إحسَآسِي وَ مشَآعِري بقِيتْ معَه . .
فـَ هذِه ’’ أنآ ‘‘ لَم تمرُّ ليلَةةٌ إلَّآ وَ عبرآتُ الإشتِيآق تخنُقنِي , وَ لَم يمرّ يوماً دُونْ أنْ يزوُرنِي طيفَه , لَآ يتحدَّث معِي , لآ يقتربُ منِّي , وَيَآلِيتهُ يفعَل; لـِكيّ أحتضنهُ بـِ قوَّةةٌ , وَ أزفرُ همُوماً تخنقُنِي , وَ حَنِيناً يسكُننِي , كلّ مَ يزوُرنِي طيفُه ينظُر إليّ بـَ عينٍ تمتلئُ بـِ الدُّموع , وَ كأنَّهُ يُؤَنبنِي , وَ يرحَل دُونَ أنْ يُودِعنِي . .
لَم أعُد أريدُنِي , وَ لآ أريدُ أَن أحيَآ أكثَر !
مَ أتمنَّآه الآنْ هُو أَنْ أرحَل مِن هذِه الدُّنيَآ ,
أريدُ أنْ " أمُوتْ " إلَى الأبَد , ليسَ كـ مُوتتِي تلكَ التِّي كَآنَت فِي سبيِل حُبِّه ’ أريدُ أنْ أرتَآح
وَ أمُوتُ لـِ الأبَد